أبرز أعراض انسداد شرايين اليد وكيفية التأكد منها

  • الرئيسية
  • أبرز أعراض انسداد شرايين اليد وكيفية التأكد منها

انسداد شرايين اليد ليس مجرد عارض صحي بسيط، بل مؤشر على خلل في الدورة الدموية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُجرى التعامل معه بصورة سليمة.

تُعد معرفة أعراض انسداد شرايين اليد وفهم أسبابها وطرق تشخيصها خطوة أساسية نحو الوقاية من هذه الحالة الصحية المعقدة، وفي هذا المقال سنتناول بالتفصيل جميع الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، بدءًا من الأعراض التي قد تظهر إلى النصائح الذهبية للوقاية.

أعراض انسداد شرايين اليد

يؤدي انسداد شرايين اليد إلى ضعف في تدفق الدم مسببًا أعراضًا تشمل ما يلي:

  • الشعور بخدر أو تنميل يبدأ في الأصابع أو اليد نتيجة ضعف تدفق الدم.
  • برودة اليد المصابة مقارنة باليد الأخرى بسبب نقص تدفق الدم.
  • آلام حادة أو مزمنة في اليد تزداد مع المجهود.
  • ضعف القدرة على تحريك اليد يؤدي إمدادات الأكسجين صعوبة في التحكم بحركة اليد أو إحكام القبضة.
  • ظهور الجلد بلون شاحب أو مائل إلى مزرق بسبب نقص التروية.
  • بطء التئام الجروح: تعاني الجروح الصغيرة في اليد من بطء في الالتئام بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة.
  • تورم في اليد نتيجة تراكم السوائل في الأنسجة.

وجدير بالإشارة أن الانسداد غالبًا ما يحدث في يد واحدة من الاثنتين، وأنه لا فرق بين أعراض انسداد شرايين اليد اليمنى و أعراض انسداد شرايين اليد اليسرى.

ما الذي يسبب انسداد شرايين اليد؟

بعد التعرف إلى أعراض انسداد شرايين اليد نتطرق إلى فهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة.

ورغم أن مرض تصلب الشرايين السبب الشائع لانسداد شرايين اليد، توجد أسباب أخرى محتملة منها:

  • التجلطات الدموية: يمكن أن تسبب الجلطات الصغيرة انسدادًا مفاجئًا في الشرايين.
  • التهاب الأوعية الدموية: تسبب بعض الأمراض المناعية التهابات تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
  • الإصابات المباشرة: التعرض لحوادث أو إصابات تؤثر في تدفق الدم إلى اليد.
  • التدخين: يُضعف التدخين جدران الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تكّون الجلطات.
  • مرض السكر: يسبب السكر تلف الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر انسدادها.

قد يهمك معرفة: أنواع تصلب الشرايين.

طرق تشخيص انسداد شرايين اليد

رغم وضوح أعراض انسداد شرايين اليد، يظل التشخيص الدقيق على أيدي الطبيب المتخصص أمرًا ضروريًا لتحديد سبب المشكلة، وتشمل الوسائل التشخيصية ما يلي:

  • الفحص السريري: يُقيّم الطبيب اليد المصابة من حيث اللون والحرارة ومستوى التورم.
  • أشعة الدوبلر: فحص يعتمد على الموجات فوق الصوتية للكشف عن سرعة تدفق الدم في الشرايين وتحديد موقع الانسداد.
  • تصوير الأوعية الدموية بالأشعة السينية: تُستخدم صبغة خاصة لرؤية الشرايين بدقة وتحديد مناطق الانسداد.
  • اختبار الدم: للتحقق من مستويات الكوليسترول في الدم أو أي اضطرابات أخرى تسبب التجلطات.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورًا تفصيلية للأوعية الدموية لتحديد مدى الانسداد.

ما هو علاج انسداد شرايين اليد؟

على الرغم من شدة تأثير مشكلة انسداد شرايين اليد في حياة المريض اليومية، يظل من المطمئن وجود أكثر من طريقة فعّالة للعلاج.

ويعتمد العلاج على شدة الحالة والأسباب المؤدية للانسداد، وتشمل الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:

  • الأدوية: تُستخدم مضادات التجلط مثل الأسبرين أو الوارفارين لتقليل خطر تشكل جلطات جديدة.
  • العلاج بالأدوية المذيبة للجلطات: تُستخدم في حالات الطوارئ لإذابة الجلطات واستعادة تدفق الدم.
  • توسيع الشرايين بالقسطرة البالونية: يتضمن هذا الإجراء إدخال قسطرة فيها طرفها بالون صغير إلى داخل الشريان لتوسيعه وتحسين تدفق الدم.
  • الدعامات الشريانية: تُوضع دعامة معدنية داخل الشريان للحفاظ على تدفق الدم بصورة جيدة.
  • الجراحة: في الحالات الحرجة، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة الانسداد أو استبدال الجزء المتضرر من الشريان.
  • العلاج الطبيعي: يساعد على تحسين مرونة اليد وتقوية عضلاتها بعد استعادة تدفق الدم.

الخلاصة..

لا ينبغي تجاهل أعراض انسداد شرايين اليد فهي مؤشر على مشكلات خطيرة في الدورة الدموية قد تتفاقم إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، لذا يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض المذكورة للخضوع للفحوصات المناسبة والحصول على العلاج الملائم.