Table of Contents
هل ينتابك الإرهاق وتتشنج ساقك عند المشي؟ هل تلاحظ برودة قدمك أو تغير لونها؟ يتسبب تراكم الدهون على جدران شرايين الساق في ضعف وصول الدم المحمل بالأكسجين إليها، لذا يُعاني المُصاب عدة أعراض أبرزها الآلام الشديدة عند المشي أو صعود السلم، واختفائها مع الراحة.
لا تقتصر مُضاعفات تصلب الشرايين على مشكلات بالمشي فقط، فقد يتسبب تكوّن قرح بالقدم وزيادة خطر إصابتها بالغرغرينا، ويساهم العلاج في المراحل المبكرة من المرض في تخطي هذه الأعراض والمضاعفات.
تابع القراءة لمعرفة وسائل علاج تصلب الشرايين في الرجل، وكيفية التخلص من أعراضه المؤرقة.
هل يوجد علاج نهائي لتصلب الشرايين في الرجل؟
لا يوجد علاج للقضاء على تصلب الشرايين في الرجل، وإنما تهدف الإرشادات والأدوية الآتي ذكرها إلى تخفيف الأعراض ومنع تفاقمها، وتحسين صحة الأوعية الدموية بالجسم.
علاج تصلب الشرايين في الرجل.. تغيير نمط الحياة خطوة البداية
يجب تغيير نمط الحياة خاصة في المراحل المبكرة من المرض، وعدم الاستهانة بهذه الخطوة لأن تصلب شرايين الساق علامة على أن أوعية الجسم الدموية ليست بحالة صحية جيدة عامةً.
يشمل تغيير نمط الحياة ما يلي:
-
الإقلاع عن التدخين
أولى الخطوات الواجب اتخاذها لعلاج تصلب الشرايين في الرجل هي الإقلاع عن التدخين، فهو من العوامل التي تؤدي إلى تضرر الأوعية وتفاقم أعراض المرض، إذ وجدت الأبحاث أن الذين استمروا في التدخين بعد تشخيصهم بتصلب الشرايين كانوا أكثر عرضة للموت بالنوبات القلبية مقارنة بمن أقلعوا عنه.
-
ممارسة الرياضة
لا يقصد بممارسة الرياضة ضرورة أداء التمارين الشاقة، وإنما يكفي المشي يوميًا لأطول مسافة ممكنة مع أخذ قسط من الراحة في حال الشعور بالألم، ثم المشي مرة أخرى وهكذا مدة 30 دقيقة على الأقل.
قد يكون المشي مزعجًا بسبب آلام الساق، إلا أن له فوائد عديدة غير مقتصرة على تحسن حالة الشرايين فقط، ولكن تحسن الحالة النفسية والمزاجية أيضًا.
-
إدارة مرض السكري
قد تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى تفاقم أعراض تصلب شرايين الساق، كما تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا ينبغي الحرص على تناول الأدوية المخفضة لسكر الدم تبعًا لإرشادات الطبيب، والاهتمام بتناول غذاء صحي.
-
الالتزام بنظام غذائي صحي
ينبغي الحرص على تناول طعام غني بالألياف منخفض الكوليسترول والدهون والصوديوم، إضافة إلى تجنب الزيوت النباتية المهدرجة، لأن هذا يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة تصلب الشرايين.
-
دعم الصحة النفسية
يساعد الابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر والقلق على منع مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.
أدوية تُسهم في علاج تصلب الشرايين في الرجل
تساعد الأدوية في علاج سبب تصلب شرايين القدم، وتحد من خطر تفاقم المرض إلى مضاعفات خطيرة، وتشمل الأدوية ما يلي:
-
أدوية خفض كوليسترول الدم
يوصف الستاتين عند ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وتساعد هذه الأدوية في خفض إنتاجه، ومن ثم منع تراكم الدهون على جدران الشرايين، لكن قد يؤدي استخدامها إلى بعض الآثار الجانبية، مثل:
- عسر الهضم.
- الصداع.
- الغثيان.
-
أدوية خافضة لضغط الدم
في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وعادةً ما ينتج عن استخدامه بعض الآثار الجانبية منها:
- الدوار.
- الإرهاق.
- الصداع.
-
أدوية منع تجلط الدم
مريض تصلب الشرايين معرض لخطر انفصال أحد الرواسب الدهنية من على جدار الشريان، وسدها لمجرى تدفق الدم وظهور جلطات دموية موضعها.
لذا من المحتمل أن يصف الطبيب دواء يمنع التصاق الصفائح الدموية ببعضها وتكون الجلطة، ومن أشهر تلك الأدوية الأسبرين.
-
أدوية لعلاج ألم الساق
قد يصف الطبيب دواء سيلوستازول، الذين يزيد تدفق الدماء إلى الأطراف ويخفف آلام تصلب شرايين القدم.
-
أدوية التحكم في السكر
يصف الطبيب الأدوية المخفضة لمستوى سكر الدم في حالة الإصابة بمرض السكري.
هل يمكن علاج تصلب الشرايين في الرجل جراحيًا؟
قد لا تفلح العلاجات السابقة في تخفيف الآلام المُصابين و علاج تصلب الشرايين في الرجل خاصةً في حالات الإصابة المتقدمة، وتتطلب هذه الحالة علاجًا جراحيًا لاستعادة تدفق الدم بالساق.
يوجد العديد من التدخلات الجراحية لعلاج تصلب الشرايين في الرجل، منها:
- رأب الأوعية الدموية، وهو إجراء يهدف إلى توسيع الشريان، والتخلص من ضيقه وانسداده باستخدام القسطرة وبالون طبي.
- تركيب الدعامات، عن طريق وضع أنبوب سلكي شبكي صغير مكان الانسداد لفتحه باستمرار.
- الترقيع (مجازاة الشريان)، ويُقصد بها أخذ جزء من وعاء دموي آخر بالجسم وزراعته مكان الشريان المُصاب بالانسداد.
بادر بالاطمئنان على صحتك بالحجز مع احسن دكتور اوعية دموية في مركز فاسكولار أرت الذي يشرف عليه نخبة من الأطباء ذوي الخبرة والمهارة في علاج أمراض الأوعية الدموية.