عيادة السكر

نولي التشخيص المبكر لمرض السكري أهمية كبيرة، لذلك حرصنا على توفير أفضل الأجهزة التشخيصية التي تقيس مستوى سكر الدم “جلوكوز” بدقة شديدة للوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض.

عن العيادة

مرض السكري أحد الأمراض المزمنة التي تُصيب الأفراد في مختلف المراحل العمرية، ويُعَد سببًا قويًا لمعاناة مضاعفات شديدة الخطورة تؤثر في وظائف الجسم الحيوية. ومن ضمن تلك المضاعفات:

ولأن السبيل الأفضل للوقاية من كل تلك المضاعفات يتمثل في التشخيص المبكر للمرض، حرص فريقنا الطبي على توفير مجموعة كاملة من وسائل التشخيص والفحص لقياس مستوى سكر الدم واكتشاف أي اضطرابات به، وفي حال اكتشافها تبدأ رحلة العلاج المبكر للسيطرة على المرض والحد من مضاعفاته، سواءً عبر الأقراص أو حُقن الأنسولين.

  • أجهزة دقيقة وحديثة لقياس مستوى السكر في مجرى الدم
  • متابعة دورية لمراقبة حالة مرضى السكري الصحية والتأكد من انتظامهم على العلاج
  • بروتوكولات علاجية فعالة تهدف إلى الحصول على أقصى درجات التحكُّمُ في مستوى سكر الدم لمرضى السكري بنوعيه الأول والثاني
  • أنظمة غذائية مخصصة لمرضى السكري -كل بحسب حالته- تُسهم في السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم وتمنع معاناة أي مضاعفات
  • تقديم تعليمات فعالة لحالات ارتفاع مستوى السكر الطارئة، ومتابعتها إلى حين عودة السكر إلى مستوياته الطبيعية
  • نخبة من أفضل الأساتذة والاستشاريين المتخصصين في علاج داء السكري
لماذا يُصاب الأشخاص بمرض السكري؟

يُمثل العامل الوراثي السبب الأبرز للإصابة بالسكري، ولكنه ليس السبب الوحيد، فقد يُصاب الأفراد بذلك المرض متعدد المضاعفات نتيجة معاناتهم السمنة المفرطة، أو ضعف استجابة الجسم لهرمون الأنسولين المسؤول عن "حرق" الجلوكوز داخل الخلايا، أو يصابون به كأثر جانبي لتناول بعض الأدوية.

هل ينبغي اتباع أي نصائح قبل الخضوع لتحليل السكر "صائم"؟

ينبغي للمريض تناول جرعات الأدوية أو الأنسولين -وفقًا لتعليمات الطبيب- في اليوم الذي يسبق موعد التحليل، وفي اليوم المُحدد لإجراء التحليل عليه بالامتناع عن تناول الطعام والشراب مدة تتراوح من 8 ساعات إلى 12 ساعة -تقريبًا-. وبعد الانتهاء من خطوات التحليل ننصح بتناول أي مشروب قبل العودة إلى المنزل لتجنب الشعور بالدوخة واستعادة معدل الطاقة الطبيعي.

ما أفضل طريقة للتحكم في مستوى سكر الدم؟

إلى جانب الأدوية وجرعات الأنسولين التي يصفها الأطباء، يمكن التحكم في مستويات السكري تحكمًا فعالًا عبر إنقاص الوزن -في حالة زيادته عن القدر الطبيعي- وممارسة التمارين الرياضية، وتعديل سلوك الغذاء عن طريق الحد من تناول السكريات والنشويات، واتباع نظام غذائي صحي سليم.

ما أعراض الارتفاع المفاجئ لمستوى سكر الدم؟ وماذا يفعل المرضى للسيطرة عليها؟

تظهر أعراض تحذيرية عديدة لتعلن عن الارتفاع الشديد والمفاجئ لمستوى سكر الدم، وتشمل هذه الأعراض: العطش والصداع الشديدين وكثرة التبول والشعور بالإرهاق، إلى جانب ضبابيّة الرؤية. وحين ظهور تلك الأعراض ينبغي على المريض الاسترخاء ومحاولة السيطرة على شعور التوتر، وقياس مستوى السكر باستخدام أجهزة القياس المنزلية، ثم التواصل مع أحد الاطباء المتخصصين لتلقي التعليمات المتعلقة بما يجب تناوله من أدوية لخفض مستوى السكر.

ما أفضل علاج لداء السكري؟

يُحدد الطبيب المختص أفضل علاج لداء السكري تبعًا لحالة المريض، فالمصاب بالسكري من النوع الأول (الناتج من مشكلات متعلقة بمعدلات إفراز الأنسولين) يتطلب علاجه الحصول على حُقن الأنسولين، أما المصاب بالسكري من النوع الثاني فيكون علاجه عبر تناول الأقراص الدوائية.